أبو علي الآمدي اللغوي الشاعر الأديب: توفي ليلة الخميس خامس ربيع الآخر سنة أربع وأربعين وأربعمائة. ولد بآمد ونشأ بها، ثم قدم بغداد فأخذ بها عن أبي يعلى الفرّاء وأبي طالب ابن غيلان [١] ، وأخذ بالشام عن جماعة، ودخل أصبهان فاستوطنها، ومات ودفن بها، وله مؤلفات، ومن شعره:
وأهيف مهزوز القوام إذا انثنى ... وهبت لعذري فيه ذنب اللوائم
بثغر كما يبدو لك الصبح باسم ... وشعر كما يبدو لك الليل فاحم
فعانقته حتى اتحدنا تعانقا ... فلما أتانا ما رأى غير واحد
[٣٧٣]- ترجمة أبي علي الآمدي في إنباه الرواة ١: ٣٢٣ والوافي ١٢: ٣٦٨ وبغية الوعاة ١: ٥٣٣، وذكر القفطي والصفدي أن وفاته كانت سنة ٤٩٩، وهذا يعني أن ما جاء هنا قد يكون خطأ من قبيل السهو. [١] يعني محمد بن الحسين الفراء ومحمد بن محمد بن غيلان.