وقال تعالى وَعِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ عِينٌ (٤٨)[الصافات: ٤٨] ونساء الجنة لسن كنساء الدنيا، فإنهن مطهرات، قال تعالى: وَلَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيها خالِدُونَ [البقرة: ٢٥] .
ووصف رسول الله صلى الله عليه وسلم جمال نساء أهل الجنة بقوله:(ولكل واحد منهما زوجتان، يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن)«١» .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم:(ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الدنيا، لأضاءت ما بينهما، ولملأته ريحا، ولنصيفها «٢» على رأسها خير من الدنيا وما فيها)«٣» .
وتغني الحور العين لزوجها في الجنة بصوت جميل عذب:
قال صلى الله عليه وآله وسلم:(إن أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات ما سمعها أحد قط ... )«٤» .
ووصف الله سبحانه الزوجات في الجنة بأنهن أبكار:
قال تعالى: إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً (٣٥) فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً (٣٦) .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قيل يا رسول الله أنفضي إلى نسائنا في الجنة كما
(١) البخاري ك/ الخلق ب/ ما جاء في صفة الجنة ومسلم ك/ الجنة ب/ أول زمرة تدخل الجنة. (٢) النصيف: الخمار. (٣) البخاري ك/ الجهاد ب/ الحور العين وصفاتهن. (٤) أخرجه الطبراني في الأوسط ٥/ ١٥٠ وهو في صحيح الجامع الصغير ١/ ٣٢٥ رقم ١٥٦١ وقال الهيثمي في مجمع الزوائد رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله رجال الصحيح ١٠/ ٤١٩.