وينظرون إلى بناء الجنة الذي قال عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه:(لبنة من فضة ولبنة من ذهب ... )«١» .
ويشاهدون ملاطها «٢» الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم: (وملاطها المسك الأذفر)«٣» .
[[٤] تربة الجنة وطينتها وحصباؤها:]
وإذا نظر أهل الجنة إلى أرض الجنة التي يمشون عليها فإذا هي كما وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:(أدخلت الجنّة فإذا فيها جنابذ اللّؤلؤ وإذا ترابها المسك)«٤» .
وبين الرسول أن تربتها كالدقيق الخالص البياض، فقال:(درمكة «٥» بيضاء مسك خالص)«٦» .
وقال صلى الله عليه وسلم:(وملاطها المسك الأذفر «٧» وحصباؤها اللّؤلؤ والياقوت)«٨» .
(١) أخرجه الترمذي ك/ صفة الجنة ب/ ما جاء في صفة الجنة ونعيمها، وأحمد في باقي مسند المكثرين من حديث أبي هريرة، والدارمي ك/ الرقاق ب/ في بناء الجنة، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي ٢/ ٣١٠- ٣١١ برقم ٢٠٥٠. (٢) ملاطها: ما يوضع بين الأحجار في البناء. (٣) الترمذي ك/ صفة الجنة ب/ ما جاء في صفة الجنة ونعيمها، وأحمد في باقي مسند المكثرين عن أبي هريرة، والدارمي ك/ الرقاق ب/ في بناء الجنة وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي ٢/ ٣١٠ برقم ٢٠٥٠. (٤) أخرجه البخاري ك/ أحاديث الأنبياء ب/ ذكر إدريس وهو جد أبي نوح ويقال جد نوح. (٥) الدرمكة: هي الدقيق الخالص البياض. (٦) مسلم ك/ الفتن وأشراط الساعة ب/ ذكر ابن صياد برقم ٥٢١٣. (٧) الأذفر: الطيب الريح. (٨) الترمذي ك/ صفة الجنة عن رسول الله ب/ ما جاء في صفة الجنة ونعيمها، وأحمد في باقي مسند المكثرين عن أبي هريرة، والدارمي ك/ الرقاق ب/ في بناء الجنة، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي ٢/ ٣١٠ برقم ٢٠٥٠.