وقال الزبيدي:(ومرج الله البحرين العذب والمالح خلطهما حتى التقيا ... ) .
وقال الزجاج: مرج: خلط يعني البحر الملح والبحر العذب «٣» .
وقال ابن جرير الطبري:(والله الذي خلط البحرين فأمرج أحدهما في الآخر وأفاضه فيه) وأصل المرج: الخلط ومنه قول الله: فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ أي: مختلط.
وروي عن ابن عباس في قوله تعالى: مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يعني خلع أحدهما على الآخر. وعن مجاهد: أفاض أحدهما على الآخر. وعن الضحاك بمثل قول ابن عباس «٤»
وذهب إلى هذا المعنى جمهور من المفسرين منهم:
القرطبي «٥»
وأبو حيان «٦»
والآلوسي «٧»
والخازن «٨»
......
والرازي «٩»
والشوكاني «١٠»
والشنقيطي «١١» .
(١) لسان العرب ٢/ ٣٦٤. (٢) المفردات: ٤٦٥. (٣) تاج العروس: ٢/ ٩٩. (٤) جامع البيان للطبري ١٩/ ١٥. (٥) الجامع لأحكام القرآن ١٣/ ٥٨. (٦) البحر المحيط ٦/ ٥٠. (٧) روح المعاني ١٩/ ٣٣- ٣٥. (٨) تفسير الخازن في كتاب مجموعة التفاسير ٤/ ٤٥١. (٩) التفسير الكبير ٢٤/ ١٠٠. (١٠) فتح القدير ٤/ ٨٢- ٨٣. (١١) أضواء البيان ٦/ ٣٣٨- ٣٤٠.