يجمع الله العباد جميعا يوم الحشر، قال تعالى: قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ (٤٩) لَمَجْمُوعُونَ إِلى مِيقاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (٥٠)[الواقعة: ٤٩- ٥٠] .
وقال تعالى: وَحَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً [الكهف: ٤٧] .
ويحشر الله العباد حفاة عراة غرلا أي غير مختونين فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:(إنّكم محشورون حفاة عراة غرلا)«١» ثم قرأ: كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ (١٠٤) .
[الأنبياء: ١٠٤] .
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يحشر النّاس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة النّقيّ ليس فيها علم «٢» لأحد)«٣» .
(١) أخرجه البخاري ك/ أحاديث الأنبياء ب/ قول الله تعالى: وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلًا واللفظ له، ومسلم ك/ الجنة وصفة نعيمها وأهلها ب/ فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة. (٢) علامة سكنى أو بناء أو أثر. (٣) أخرجه البخاري ك/ الرقاق ب/ يقبض الله الأرض يوم القيامة، ومسلم ك/ صفة القيامة والجنة والنار ب/ في البعث والنشور وصفة الأرض يوم القيامة واللفظ له.