الجنّة الجنّة جردا «١» مردا «٢» بيضا جعادا «٣» مكحّلين أبناء ثلاث وثلاثين على خلق آدم ستّون ذراعا) «٤» .
ويتزين المؤمنون في الجنة بأنواع الحلي من الذهب والفضة واللؤلؤ، قال تعالى: وَجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً (١٢)[الإنسان: ١٢] .
قال تعالى: يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ (٢٣)[الحج: ٢٣] ومن حليهم أساور الذهب والفضة واللؤلؤ.
قال الله تعالى: وَحُلُّوا أَساوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً.
[الإنسان: ٢١] .
ومن ألوان الثياب التي يلبسها المؤمنون في الجنة: الخضر من السندس والإستبرق، قال تعالى: وَيَلْبَسُونَ ثِياباً خُضْراً مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ نِعْمَ الثَّوابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً [الكهف: ٣١] .
وقال تعالى: عالِيَهُمْ ثِيابُ سُندُسٍ «٥» خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ «٦» وَحُلُّوا أَساوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً (٢١)[الإنسان: ٢١] وثياب أهل الجنة لا تبلى، قال صلى الله عليه وسلم:(من يدخل الجنّة ينعم لا يبأس، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه)«٧» .
(١) الأجرد: الذي ليس على بدنه شعر. (٢) الأمرد: الذي لا شعر في ذقنه، ويراد به الحسن. (٣) أن شعر رأسهم قصير مجتمع. (٤) مسند أحمد، في مسند المكثرين من حديث أبي هريرة وقال محققو المسند حديث حسن بشواهده ٥/ ٢٢٠- ٢٢١. (٥) السندس: هو رفيع الحرير كالقمصان ونحوها مما يلي أبدانهم. (٦) الإستبرق: ما فيه بريق ولمعان وهو مما يلي الظاهر، كما هو المعهود في اللباس، انظر: تفسير ابن كثير. (٧) أخرجه مسلم ك/ صفة الجنة ب/ دوام نعيم أهل الجنة.