وفي الجنة من أنواع الثمار والنعيم كل ما تشتهيه النفوس وتلذ العيون، قال تعالى: مُتَّكِئِينَ فِيها يَدْعُونَ فِيها بِفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرابٍ (٥١)[ص: ٥١] .
وقال تعالى: وَفاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (٢٠)[الواقعة: ٢٠] .
وقال تعالى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ (٤١)[المرسلات: ٤١] .
قال تعالى: وَفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (٣٢) لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ (٣٣)
[الواقعة: ٣٢: ٣٣] .
قال صلى الله عليه وسلم:(ما في الجنّة شجرة إلا وساقها من ذهب)«٢» .
وقال صلى الله عليه وسلم:(إنّ في الجنّة لشجرة يسير الرّاكب في ظلّها مائة عام لا يقطعها)«٣» .
وفي مسند احمد عن أبي سعيد الخدري عندما سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم،
(١) أخرجه الحاكم في المستدرك ٢/ ٥١٨ ط دار الكتب العلمية وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه ولفظه تفتق عن اثنين وسبعين لونا ما منها لون يشبه الآخر) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ١٠/ ٤١٤. (٢) أخرجه الترمذي وابن حبان عن أبي هريرة، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي ك/ صفة الجنة ب/ ما جاء في صفة شجر الجنة. (٣) أخرجه البخاري ك/ بدء الخلق ب/ ما جاء في صفة الجنة واللفظ له، ومسلم ك/ الجنة وصفة نعيمها ب/ إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام.