* ودعا لطفل صغير بالهداية عندما خير بين أبيه المسلم وأمه الكافرة فاختار أباه المسلم «١» .
* ودعا الله عز وجل أن يعز الإسلام إما بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام فاستجاب الله له وهدى عمر بن الخطاب في اليوم الثاني «٢» .
* ودعا لقبيلة ثقيف بالهداية «٣» ، فأقبلوا مهتدين بعد أن حاربوا المسلمين «٤» .
* ودعا لأصحابه يوم بدر بالرزق ففتح الله عليهم بعد ذلك «٥» .
* ودعا لجعيل الأشجعي بالبركة في فرسه وكانت عجفاء ضعيفة، فأصبحت تسابق الناس وباع مما أنتجته بمال كثير «٦» .
* ودعا لأم المؤمنين أم سلمة بأن يذهب الله غيرتها «٧» ، فاستجاب الله سبحانه له «٨» .
* ودعا الله أن يعين أصحابه الذين توجهوا لقتل كعب بن الاشرف الذي آذى المسلمين فنجحوا في مهمتهم، رغم تحصنه وصعوبة النيل منه «٩» .
(١) أخرجه ابن ماجه ك/ الأحكام ب/ تخيير الصبي بين أبوية، وأحمد في باقي مسند الأنصار من حديث أبي سلمة الأنصاري، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه ٢/ ٤١. (٢) أخرجه الترمذي ك/ المناقب ب/ في مناقب عمر بن الخطاب، وابن ماجه ك/ المقدمة ب/ فضل عمر، وأحمد في مسند المكثرين من الصحابة والحاكم في المستدرك ٣/ ٥٧٤، وصححه الألباني في سنن الترمذي ٣/ ٢٠٤. (٣) مصنف ابن أبي شيبة ٦/ ٤٢٣. (٤) البخاري ك/ المغازي ب/ قوله تعالى: وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ [التوبة: ٢٥] . (٥) المستدرك ٢/ ١٤٤ وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأحمد وأبو داود والبيهقي. (٦) النسائي في السنن الكبرى ٥/ ٢٥٣، وصحح إسناده الحافظ ابن حجر في الإصابة ١/ ٤٩٠. (٧) النسائي في السنن الكبرى ٣/ ٢٨٦. (٨) ففي مسند أبي يعلى ١٢/ ٣٣٨: فكانت في النساء كأنها ليست منهن لا تجد ما يجدن من الغيرة. (٩) أخرجه البخاري ك/ المغازي ب/ قتل كعب بن الأشرف، ومسلم ك/ الجهاد والسير ب/ قتل كعب بن الأشرف طاغوت اليهود.