ثم يقول البروفيسور جورنجر عن علماء النهضة الأوروبية في ذلك الوقت:
" إنهم لم يعرموا بعد: أن خلق الإنسان مي رحم أمه يمر بأطوار مختلفة الخلق، والصورة؛ وهي الحقيقة التي قررت مي القرآن الكريم، والسّنّة قبل ذلك بقرون.
مالقرآن الكريم يقرر: أن خلق الإنسان ينتقل طورا بعد طور مي بطن أمه مي مثل قوله تعالى: يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ.
[الزمر: ٦]«٢» .
هذان الشكلان اللذين عبر بهما علماء أوروبا عن سيطرة فكرة الخلق التام عليهم في القرن السابع عشر والثامن عشر