عليه فقال: اسكت يا غندر (١)، وأهل الحجاز يسمون المشغِّب غندراً.
(وصَالِحٍ جَزَرَةَ المُشْتَهرِ) وهو صالح بن محمد البغدادي (٢) سُئل: لم لُقِّبَ به؟ فقال: سُئلت من أين سمعت عمرو ابن زرارة؟ فقلت: من حديث الجزرة، فَبَقِيَت عليّ، وذلك في حديث عبد الله بن بُسْر:«كان يرقى بخرزة»(٣) بالخاء المعجمة وتَقَدُّم الراء، فَصَحَّفَهَا بالجيم وبتقديم الزاي.
(١) «الجامع لأخلاق الراوي»: (٢/ ٧٤). (٢) في الأصل: البغداي. خطأ. (٣) «تاريخ بغداد»: (٩/ ٣٢٣) و «سير أعلام النبلاء»: (١٤/ ٢٦). وقد ذكرت في سبب تلقيبه أمور أخرى انظرها في المصدرين السابقين، و «الجامع» للخطيب: (٢/ ٢١٥) و «نزهة الألباب»: (١/ ١٧٠) و «فتح المغيث»: (٤/ ٢٢٠ - ٢٢١).