· نظم الإمام العراقي -رحمه الله- ألفيةً في علم المصطلح، اختصر فيها كتاب " معرفة أنواع علم الحديث " لابن الصلاح.
· ولم يكتف بالاختصار بل زاد بعض المسائل والأقوال والتعقبات على ما في كتاب ابن الصلاح، وقد نبه على هذا في ألفيته بقوله:
لخصت فيها ابن الصلاح أجمعه
وزدتها علماً تراه موضعه
· وتبلغ عدد أبيات هذه الألفية ألف بيت وبيتين حسب التعداد لها من خلال شرح مصنفها لها في كتابه " شرح التبصرة والتذكرة ".
· أما عن تسمية الألفية, فإن العراقي لم يصرح في نفس الألفية بتسميتها لكنه قال في إجازته لتلميذه ابن حجر:"وقرأ علي " الألفية " المسماة بـ"التبصرة والتذكرة " من نظمي"(٢).
ففي هذه العبارة ذكرها -رحمه الله- بوصفها " الألفية "، وباسمها " التبصرة والتذكرة " وهما أشهر أسمائها التي عرفت بها من بعد العراقي
(١) المبحثان الثالث والرابع اقتبسناهما من مقدمة تحقيقنا على «شرح السيوطي على ألفية العراقي» (ص٢٢ - ٤٦)، مع زيادة تنقيح وإضافات كثيرة. (٢) "الجواهر والدرر" (١/ ٢٧١).