(قِيلَ: أبو بَكْرٍ) الصديق وهو قول ابن عباس وجماعة (١).
(وقِيلَ: بلْ عَلِيْ) رُوِيَ ذلك عن زيد بن أرقم وجماعة (٢).
(وَمُدَّعِي إجمَاعَهُ) -وهو الحاكم- (٣) قال: لا أعلم خلافاً بين أصحاب التواريخ أن علياً أولهم إسلاماً (لَمْ يُقْبَلِ) قال ابن الصلاح (٤): واستنكر هذا من الحاكم.
(وَقِيلَ: زَيْدٌ) هو ابن حارثة. [٤٤ - أ] ذكره معمر عن الزهري (٥).
(وادَّعى وِفَاقا بَعْضٌ عَلَى خَدِيجَةَ اتِّفَاقا) أي: وقيل: أم المؤمنين خديجة روي ذلك عن ابن عباس وجماعة.
وادعى الثعلبي المفسِّر اتفاق العلماء على ذلك، وأن اختلافهم إنما هو في أول من أسلم بعدها (٦).
(١) أخرجه عنهم ابن عبد البر في «الاستيعاب»: (٢/ ٢٤٦). (٢) المصدر السابق (٣/ ٢٦)، والطبراني في «المعجم الكبير»: (١٢/ ٩٧) رقم (١٢٥٩٣) والنسائي في «خصائص علي» (ص٢٤). (٣) في «معرفة علوم الحديث»: (ص١٥٩). (٤) في «معرفة أنواع علم الحديث»: (ص٣٠٠). (٥) أخرجه ابن سعد في «الطبقات»: (٣/ ٤٤) والطبراني في «المعجم الكبير»: (٥/ ٨٤) رقم (٤٦٥٢). (٦) انظر: «الاستيعاب»: (٣/ ٢٩)، و «التقريب» للنووي: (٢/ ٦٨٩) مع «التدريب».