(لكنْ حَدِيْثُ كانَ بَابُ المُصْطَفَى يُقْرَعُ بالأظفَارِ) وهو الحديث الذي رواه المغيرة بن شعبة (١)، قال:«كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرعون بابه بالأظافير»(مِمَّا وُقِفَا حُكْماً لَدَى الحَاكِمِ (٢) والخَطِيْبِ (٣)) أي: حكمه حكم الموقوف عندهما، وإن كان الحاكم تقدم عنه في نظيره أنه مرفوع.
(وَالرَّفْعُ عِنْدَ الشَّيخِ) أبي عمرو بن الصلاح (٤)(ذُوْ تَصْوِيْبِ) قال: وهو بأن يكون مرفوعاً أحرى؛ لكونه أحرى باطِّلاعه صلى الله عليه وسلم.
(وَعَدُّ مَا فَسَّرَهُ الصَّحَابي رَفْعَاً) أي: تفسير الصحابي مرفوعاً (فَمَحْمُوْلٌ عَلَى الأسْبَابِ) أي: على [٨ - ب] تفسير فيه أسباب النزول، أما التي لا تشتمل على إضافة شيء إليه عليه السلام فمعدودة في الموقوفات.
(١) أخرجه عنه الحاكم في «معرفة علوم الحديث»: (ص١٤٦). (٢) المصدر السابق: (ص١٤٧). (٣) «الجامع لأخلاق الراوي»: (٢/ ٢٩١) (٤) في «معرفة أنواع علم الحديث»: (ص٤٩).