قَالَ يَزِيدُ: ابْنُ حَيَّان: حَدَّثَنَا زَيْدُ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ قَالَ: بَعَثَ إلَيَّ عُبَيْدُ الله بْنُ زِيادٍ فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ: مَا أَحَادِيث تَحُدِّثُ بِهَا وَتَرْوِيهَا عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - لاَ نَجِدُهَا في كِتَابِ الله؟. تُحَدِّثُ أَنَّ لَهُ حَوْضاً في الْجنَّةِ؟.
قَالَ: قَدْ (١) حَدَّثَنَاهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَوَعَدَنَاهُ.
قَالَ: إنِّي قَدْ سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي مِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:"مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً، فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ". وَمَا كَذَبْتُ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -.
رواه أحمد (٢)، والطبراني في الكبير،
= والعَصْبُ: برود يمينة يجمع غزلها ويشد ثم يصبغ وينسج فيأتي مَوْشياً لبقاء ما عصب منه أبيض لم يأخذه صبغ. ويقال: بردٌ عصبٌ، وبردُ عصب بالتنوين والإضافة. وقيل: هي برود مخططة. والعَصْب: الفتل، والعصاب: الغَزَال. (١) سقطت من (ظ). (٢) في المسند ٤/ ٣٦٧ - ومن طريق أحمد هذه أخرجه الطبراني في الكبير ٥/ ١٨١ برقم (٥١٠٨) - من طريق إسماعيل بن إبراهيم، عن أبي =