فهو العليم المحيط علمه بكل شيء: بالواجبات، والممتنعات، والممكنات، فيعلم تعالى نفسه الكريمة، ونعوته المقدسة، وأوصافه العظيمة، وهي الواجبات التي لا يمكن إلا وجودها، ويعلم الممتنعات حال امتناعها، ويعلم ما يترتّب على وجودها لو وُجدت. كما قال تعالى:{لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلهَةٌ إِلاّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا}(٥). وقال تعالى: {مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن
(١) سورة البروج، الآية: ٩. (٢) الحق الواضح المبين، ص٣٤ - ٣٦، وشرح النونية للهراس، ٢/ ٧٢. (٣) سورة الأنعام، الآية: ١٨. (٤) سورة الأنفال، الآية: ٧٥. (٥) سورة الأنبياء، الآية: ٢٢.