أحدهما: يُوقع في قلب عبده التوبة إليه والإنابة إليه، فيقوم بالتوبة وشروطها من الإقلاع عن المعاصي، والندم على فعلها، والعزم على أن لا يعود إليها. واستبدالها بعمل صالح.
والثاني: توبته على عبده بقبولها وإجابتها ومحو الذنوب بها؛ فإن التوبة النصوح تجبّ ما قبلها (١).
قال اللَّه تعالى:{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً}(٢).
٢٩ - الرَّقيبُ
الرقيب: المطَّلع على ما أكنَّته الصدور، القائم على كل نفس بما كسبت. قال اللَّه تعالى:{إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}(٣).
(١) الحق الواضح المبين، ص٧٤. (٢) سورة النصر، الآية: ٣. (٣) سورة النساء، الآية: ١.