نَوْمٌ} (١)، فإنه متضمن لكمال حياته وقيّوميته، وكذلك قوله تعالى:{وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ}(٢)، متضمن لكمال قدرته، وكذلك قوله:{وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ}(٣) متضمن لكمال علمه، وكذلك قوله:{لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ}(٤)، متضمن لكمال صَمَدِيَّتِهِ وغناه، وكذلك قوله:{وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ}(٥)، متضمن لتفرُّده بكماله، وأنه لا نظير له. وكذلك قوله تعالى:{لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ}(٦) متضمن لعظمته، وأنه جل عن أن يدرك بحيث يحاط به، وهذا مطّرد في كل ما وصف به نفسه من السلوب (٧).
(١) سورة البقرة، الآية: ٢٥٥. (٢) سورة ق، الآية: ٣٨. (٣) سورة يونس، الآية: ٦١. (٤) سورة الإخلاص، الآية: ٣. (٥) سورة الإخلاص، الآية: ٤. (٦) سورة الأنعام، الآية: ١٠٣. (٧) بدائع الفوائد، ١/ ١٥٩ - ١٦١، ثم قال: يجب أن يعلم هنا أمور، وذكر عشرين فائدة تكتب بماء الذهب فارجع إليها في ١/ ١٥٩ - ١٧٠.