نَتَحَدَّثُ أَنَّ مِنَ الْإِلْحَادِ فِي الْحَرَمِ أَنْ يَقُولَ كَلَّا واللَّهِ وبَلَى (١) واللَّهِ،.
• حَدَّثَنَا أَبِي الْوَلِيدِ حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ يُعْجِبُهُمْ إِذَا قَدِمُوا مَكَّةَ، أَنْ لَا يَخْرُجُوا مِنْهَا حَتَّى يَخْتِمُوا الْقُرْآنَ.
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ وحَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ سُفْيَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: اسْتَأْذَنَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ فِي الْخُرُوجِ فَقُلْتُ: لَولا ان يُرْزَأَ بِي أَوْ بِكَ لَتَشَبَّثْتُ بِيَدَيَّ فِي رَأْسِكَ، فَكَانَ الَّذِي رَدَّ عَلَيَّ مِنْ قَوْلٍ (٢)، لَأَنْ أُقْتَلَ بِمَكَانِ كَذَا وكَذَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تُسْتَحَلَّ حُرْمَتُهَا بِي - يَعْنِي الْحَرَمَ - فَكَانَ ذَلِكَ الَّذِي سَلَا نَفْسِي (٣) عَنْهُ، قَالَ ثُمَّ يَقُولُ طَاوُسٌ: واللَّهِ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشَدَّ تَعْظِيمًا لِلْمَحَارِمِ مِنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁، ولَوْ شَاءَ أَنْ أَبْكِيَ لبكيت.
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: (٤) حَدَّثَنِي جَدِّي وإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَا: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ ابن خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمْ تَكُنْ كِبَارُ الْحِيتَانِ تَأْكُلُ صِغَارَهَا فِي الْحَرَمِ مِنْ زَمَنِ الْغَرَقِ.
• وبِهِ قَالَ (٥) حَدَّثَنِي جَدِّي وإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُسْلِمِ ابن خَالِدٍ عَنِ ابْنِ خَيْثَمٍ قَالَ: كَانَ بِمَكَّةَ حَيٌّ يُقَالُ لَهُمُ، الْعَمَالِيقُ فَأَحْدَثُوا فِيهَا أَحْدَاثًا، فَنَفَاهُمُ اللَّهُ ﷿ مِنْهَا فَجَعَلَ يَقُودُهُمْ بِالْغَيْثِ، ويَسُوقُهُمْ بِالسَّنَةِ، يَضَعُ الْغَيْثَ أَمَامَهُمْ فَيَذْهَبُونَ ليرجعون (٦)، فَلَا يَجِدُونَ شَيْئًا فَيَتَّبِعُونَ الْغَيْثَ حَتَّى أَلْحَقُهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِمَسَاقِطِ روس آبَائِهِمْ، وكَانُوا مِنْ حِمْيَرٍ، ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ، قَالَ الزَّنْجِيُّ. فَقُلْتُ لِابْنِ خَيْثَمٍ: ومَا كَانَ الطُّوفَانُ؟ قَالَ: الْمَوْتُ.
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: (٧) حَدَّثَنِي جَدِّي وإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ قَالَا: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ خَيْثَمٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
(١) كذا فِي ا، ج. وفِي بقية الأصول الواو محذوفة.(٢) كذا فِي جميع الأصول، وفِي د (ان قال).(٣) كذا فِي جميع الأصول. وفِي د (بنفسي).(٤) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ا، ج (قال) ساقطة.(٥) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ا، ج (قال) ساقطة.(٦) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ا، ج (قال) ساقطة.(٧) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ا، ج (ليرجعوا).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute