فيَكْشِف الحجاب فينظرون إِلَيْهِ، فواللهِ ما أعطاهم الله شيئًا أحبّ إليهم، ولا أقرَّ لأعينهم من النظر إِلَيْه". وهو الزيادة ثم تلا:{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ}(١).
كلُّ أهل الجنة يشتركون في الرؤية لكن يتفاوتون فى القرب فى حال الرؤية وفي أوقات الرؤيا.
عموم أهل الجنة يرون يوم المزيد وهو يوم الجمعة، وخواصهم (ينظرون إِلَى وجه الله)(*) كل يوم مرتين بكرةً وعشيًّا.
عموم أهل الجنة لهم رزقهم فيها بكرةً وعشيًّا، وخواصهم يرون الله بكرةً وعشيًّا.
العارفون لا (يسليهم)(**) عن محبوبهم قصرٌ ولا يرويهم دونه نهرٌ.
كان بعضهم يقول: إذا جعتُ فَذِكْرُهُ زادي، إذا عطَشتُ فمشاهدته سُؤْلي ومرادي.
رُؤي بعض الصالحين في المنام بعد موته فسئل عن حال رجلين من العُلَمَاء؟
فَقَالَ: تركتهما الآن بين يدي الله عز وجل يأكلان ويشربان ويتنعمان.
قِيلَ لَهُ فأنت؟
قَالَ: عَلِمَ قلة رغبتي في الطعام فأباحني النظرَ إِلَيْهِ.
(١) أخرجه مسلم (١٨١) بنحوه، والترمذي (٢٥٥٢)، وابن ماجه (١٨٧) بلفظه. (*) يرون وجهه: "نسخة". (**) يلهيهم:"نسخة".