ومَالِكٌ هو خازنُ جهنَّم، [وهو كبيرُ الخزنةِ](*) ورئيسهم، وقدْ رآه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ليلةَ الإسراءِ، وبدأَهُ مالكٌ بالسلامِ.
خرّجه مسلم من حديث أنس (١).
ورآه النبيّ صلّى الله عليه وسلم في منامه، وهو كريه المرآة -أي كرية المنظر- كأكره ما أنت راء من الرجال.
وقد سبق هذا من حديث سمرة بن جندب (٢).
...
(*) من المطبوع. (١) برقم (١٦٣)، وكذا البخاري (٣٤٩). (٢) أخرجه البخاري (٨٤٥) وفيه: "فانطلقتُ فأتينا عَلَى رجلٍ كريه المرآة، كأكرَهَ ما أنت راءٍ، فإذا هو عند نارٍ يحشها ويسعى حولها. قَالَ: قلت: ما هذا؟ قالا لي: انطلق انطلق، وفي آخر الحديث قالا: "فأما الرجل الكريه المرآةِ الَّذِي عند النار يحشها ويسعى حولها فإنه مالك خازن جهنم".