وقد وردَ في بعضِ أحاديثِ الشفاعةِ، فتحُ بابِ النارِ، فخرجَ الطبرانيُّ (١) من روايةِ العباسِ بنِ عوسجةَ، حدثني مطر أبو مُوسى مولَى آل طلحةَ، عن أبي هريرةَ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّى آتي جهنَّم، فأضربُ بابَها، فيفتحُ لي، فأدخُلها، فأحمدُ اللَّهَ بمحامد ما حمَدهُ بها أحدٌ قبلي مثلَهَا، ولا يحمدُه أحدٌ بعدي، ثم أخرجُ منها من قالَ: لا إلهَ إلا اللَهُ مخلصًا، فيقومُ إليَّ ناسٌ من قريشٍ فينتسبونَ إليَّ، فأعرف نسبَهُم، ولا أعرفُ وجوهَهُم، فأتركهم في النارِ".
إسنادُه ضعيفٌ.
* * *
(١) في "الأوسط" برقم (٣٨٤٥) مطولاً، وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن العباس بن عوسجة إلاَّ أبو معشر البراء، تفرد به أبو كامل الجحدري. وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٧٩): رواه الطبراني في "الأوسط" عن شيخه علي بن سعيد الرازي، وفيه لين، وفيه من لم أعرفه.