كما قص نجاة نوح ومن معه في الفلك من الكرب العظيم، مع إغراق سائر أهل الأرض.
وكما قص نجاة إبراهيم -عليه السلام- من النار التي ألقاه المشركون فيها، وأنه جعلها عليه بردًا وسلامًا، وكما قص قصة إبراهيم عليه السلام مع ولده الَّذِي أمر بذبحه ثم فداه بذبح عظيم.
وكما قص قصة موسى -عليه السلام- مع أمه لما ألقته في اليم حتى التقطه آل فرعون، وقصته مع فرعون لما نجّى الله موسى في البحر وأغرق عدوه.
وكما قص أيوب ويونس ويعقوب ويوسف- عليهم السلام- وقصة قوم يونس لما آمنوا.
وكما قص الله قصص محمد - صلى الله عليه وسلم - ونصره عَلَى أعدائه ونجاته منهم في عدة مواطن مثل قصته في الغار وقصته يوم بدر ويوم أُحد ويوم حنين.
وكما قص سبحانه قصة عائشة رضي الله عنها في حديث الإفك وبرأها مما رميت به (١).