٨ - بَابُ مَا جَاءَ فِي خُفِّ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
أي بيان ما ورد في خف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الأحاديث، وبيان صفته. والخف معروف، وهو عادة ما يصنع من الجلد الرقيق.
١٢ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُريدة، عن أبيه:«أن النَّجَاشِي أهدى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- خُفَّيْنِ أَسْوَدَيْنِ سَاذَجَيْنِ، فَلَبِسَهُمَا، ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَيْهِمَا».
• الكلام عليه من وجوه:
* الوجه الأول: في التعريف براويه:
بُريدة: هو الصحابي الجليل بريدة بن الحُصيب بن عبد الله الأسلمي -رضي الله عنه-، أسلم قبل بدر ولم يشهدها، واستعمله النبي -صلى الله عليه وسلم- على صدقات قومه. وسكن المدينة، وانتقل إلى البصرة، ثم إلى مرو فمات بها، سنة: ٦٣ هـ. له ١٦٧ حديثاً.
* الوجه الثاني: في تخريجه:
الحديث أخرجه أبو داود (١)، والترمذي (٢) وحسنه، وابن ماجه (٣)، وحسنه الألباني وشعيب الأرناؤوط بالشواهد.
(١) «سنن أبي داود» (١٥٥). (٢) «سنن الترمذي» (٢٨٢٠). (٣) «سنن ابن ماجه» (٥٤٩).