٤٨ - بَابُ: مَا جَاءَ فِي سِنِّ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
أي بيان الأحاديث الواردة في عمره الشريف -صلى الله عليه وسلم- عند وفاته.
٨٣ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ:«مَكَثَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِمَكَّةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً يُوحَى إِلَيْهِ، وَبِالمَدِينَةِ عَشْراً، وَتُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ».
• الكلام عليه من وجوه:
* الوجه الأول: في التعريف براويه:
ابن عباس -رضي الله عنهما- تقدم التعريف به في الحديث رقم ٤.
* الوجه الثاني: في تخريجه:
الحديث أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين (١) بنحوه.
* الوجه الثالث: الحديث صريح في أن النبي -صلى الله عليه وسلم- توفي وهو ابن ثلاث وستين سنة، وقد اختلفت الروايات في ذلك، فقيل: ستون، وقيل: خمس وستون، وقيل ثلاث وستون، وهذه أصح الروايات وأشهرها باتفاق العلماء، كما قال النووي وغيره (٢). وما عداها إما روايات شاذة أو غلط أو متأولة على ترك الكسر.