٣١ - بَابُ كَيْفَ كَانَ كَلَامُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
أي بيان الأحاديث الواردة في صفة كلامه -صلى الله عليه وسلم-. وقد ذكر العلماء: بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان أفصح الخلق لساناً وأعذبهم بياناً وأحلاهم منطقاً، صلوات الله وسلامه عليه.
٤٦ - عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها-، قَالَتْ:«مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَسْرُدُ سرْدَكُمْ هَذَا، وَلَكِنَّهُ كَانَ يَتَكَلَّمُ بِكَلَامٍ بَيِّنٍ فَصْلٍ، يَحْفَظُهُ مَنْ جَلَسَ إِلَيْهِ».
• الكلام عليه من وجوه:
* الوجه الأول: في التعريف براويه:
عائشة تقدم التعريف بها في الحديث رقم ٥.
* الوجه الثاني: في تخريجه:
الحديث أخرجه بهذا اللفظ الترمذي في السنن، وقال: حسن صحيح (١). وأخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين (٢) بلفظ: «لم يكن يسرد الحديث كسردكم»، دون بقية الحديث. وفي رواية عندهما:«كان يحدث حديثاً لو عدَّه العاد لأحصاه»(٣).