(١) أما من اتبع هواه بهدىً من الله فلا ذمّ عليه، وقد يكون محمودًا؛ كمن يتبع هواه في اختيار الزوجة التي تُناسبه ليحصّن فرجه، فله أجر في ذلك، وقد قالت عائشةُ -رضي الله عنها- لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم-:"مَا أَرَى رَبَّكَ إِلَّا يُسَارعُ فِي هَوَاكَ". رواه البخاري (٥١١٣)، ومسلم (١٤٦٤). (٢) الذي وجدته في كتب السُّنَّة بلفظ: مَن رَبُّكَ، وَمَا دِينُكَ، وَمَن نَبِيُّكَ. هكذا رواه الترمذي (٣١٢٠)، وأبو داود (٤٧٥٣)، وغيرُهما.