ابْنِ عَبَّاسٍ١ فِي الْكُرْسِيِّ خِلَافَ مَا ادَّعَيْتَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ.
حَدثنَا يَحْيَى٢ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ٣، عَنْ وَكِيعٍ٤، عَنْ سُفْيَانَ٥، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ٦، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ٧، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ٨، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا٩ قَالَ: "الْكُرْسِيُّ مَوْضِعُ الْقَدَمَيْنِ، الْعَرْش لَا يُقَدِّرُ قَدْرَهُ إِلَّا اللَّهُ"١٠.
فَأَقَرَّ الْمَرِيسِيُّ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَصَحَّحَهُ، وَزَعَمَ أَنَّ وَكِيعًا١١ رَوَاهُ إِلَّا أَنَّ تَفْسِيرَ الْقَدَمَيْنِ هَاهُنَا فِي دَعْوَاهُ: الثَّقَلَيْنِ قَالَ: يَضَعُ اللَّهُ عِلْمَهُ وَقَضَاءَهُ لِلثَّقَلَيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَحْكُمُ بِهِ فِيهِمْ فَهَلْ سَمِعَ سَامِعٌ مِنَ الْعَالَمِينَ بِمِثْلِ مَا ادّعى هَذَا المريسي؟
١ فِي س "عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا" وَتَقَدَّمت تَرْجَمته ص"١٧٢".٢ هُوَ يحيى الْحمانِي، تقدم ص"٣٩٩".٣ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، تقدم ص"٣٩٩".٤ وَكِيع، تقدم ص"١٥٠".٥ سُفْيَان، هُوَ الثَّوْريّ كَمَا أَشَارَ إِلَى ذَلِك ابْن كثير فِي تفسره لآيَة الْكُرْسِيّ انْظُر: ١/ ٣٠٩ وَتَقَدَّمت تَرْجَمته ص"١٧٥".٦ عمار الدهني، تقدم ص"٣٩٩".٧ مُسلم البطين، تقدم ص"٣٩٩".٨ سعيد بن جُبَير، تقدم ص"١٧٣".٩ عبارَة "رَضِي الله عَنْهُمَا" لَيست فِي ط، س، ش.١٠ تقدم هَذَا الْأَثر سندًا ومتنًا ص"٣٩٩-٤٠٠".١١ وَكِيع بن الْجراح، تقدم ص"١٥٠".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute