وعن عمران بن حصين رضي الله عنه "أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر، فقال: "ما هذه"؟ قال: من الواهنة. فقال: "انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنا، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا" رواه أحمد بسند لا بأس به٢.
وله عن عقبة بن عامر مرفوعا: "من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له"٣
وفي رواية: "من تعلق تميمة فقد أشرك"٤٥. ولابن أبي حاتم عن حذيفة ٦: أنه رأى رجلا في يده خيط من الحمى، فقطعه وتلا قوله:{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ} ٧
١ سورة الزمر آية: ٣٨. ٢ رواه الإمام أحمد (المسند) ٤ / ٤٤٥. وفي إسناده (المبارك) وهو ابن فضالة أبو فضالة البصري. قال ابن حجر (تقريب التهذيب) ٢ / ٢٢٧: (صدوق يدلس ويسوي) . ومن طريق أبي عامر الحزاز عن الحسن عن عمران بنحوه رواه ابن حبان (١٤١١) . والحاكم ٤ / ٢١٦ وصححه ووافقه الذهبي. ) ٣ (المسند) ٤ / ١٥٤. وفي إسناده (خالد بن عبيد) وهو المعافري. قال ابن حجر (تعجيل المنفعة ص ١١٤: (رجال حديثه موثوقون) . والحاكم ٤ / ٢١٦ وصححه ووافقه الذهبي. ٤ أحمد (٤/١٥٦) . (المسند) ٤ / ١٥٦ عن عقبة بن عامر الجهني. قال الهيثمي (مجمع الزوائد) ٥ / ١٠٣: (رجال أحمد ثقات) . اهـ. ٦ ذكره ابن كثير (التفسير) ٤ / ٥٥ معلقا, ولم يعزه لمخرجه من طريق حماد بن سلمة عن عاصم ابن أبي النجود عن عروة قال: دخل حذيفة على مريض ... نحوه ومع تعليق إسناده فيه (عاصم ابن أبي النجود) . قال ابن حجر (تقريب التهذيب) ١ / ٣٨٣: (صدوق له أوهام, وحديثه في الصحيحين مقرون) . اهـ. ٧ سورة يوسف آية: ١٠٦.