في الصحيح عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجزن، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا. ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان٣".
فيه مسائل:
الأولى: تفسير الآيتين في آل عمران.
الثانية: النهي الصريح عن قول: "لو" إذا أصابك شيء.
الثالثة: تعليل المسألة بأن ذلك يفتح عمل الشيطان.
الرابعة: الإرشاد إلى الكلام الحسن.
الخامسة: الأمر بالحرص على ما ينفع، مع الاستعانة بالله.
السادسة: النهي عن ضد ذلك وهو العجز.
[التعليق:]
باب: ما جاء في اللَّوْ
اعلم أن استعمال العبد للفظة:"لو" تقع على قسمين: مذموم ومحمود
١ سورة آل عمران آية: ١٥٤. ٢ سورة آل عمران آية: ١٦٨. ٣ رواه مسلم: كتاب القدر باب في الأمر بالقوة وترك العجز والاستعانة بالله وتفويض المقادير لله (٤ /٢٠٥٢) حديث رقم (٢٦٦٤) . وأوله: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير, أحرص".