هذا الباب عقده المصنف - رحمه الله - لوجوب تعلق الخوف والخشية بالله وحده، والنهي عن تعلقه بالمخلوقين، وبيان أنه لا يتم التوحيد إلا بذلك. ولا بد في هذا الموضع من تفصيل يتضح به الأمر ويزول الاشتباه. اعلم أن الخوف والخشية تارة يقع عبادة، وتارة يقع طبيعة وعادة وذلك بحسب أسبابه ومتعلقاته.
(موارد الظمآن) ص ٣٧٠ حديث رقم (١٥٤١) و (١٥٤٢) (كتاب الإمارة) (باب فيمن يرضي الله بسخط الناس) من طريقين عن عائشة. قال المناوي (فيض القدير) ٦ /٥١: (رمز المصنف- يعني السيوطي- لحسنه) . وأورده الألباني في (صحيح الجامع) (٦٠٩٧) وصححه. ٢ سورة آل عمران آية: ١٧٥.