(١) جاء من طرق ضعيفة ومن حديث جماعة من الصحابة -رضي الله عنهم-، منهم أبو سبرة وأبو سعيد، وسهل، وغيرهم وتمامه: «وَلَا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ»، وفي معناه حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- في صحيح مسلم: «لَا تُقْبَلُ صَلَاة بِغَيْرِ طَهُورٍ». (٢) صحيح موقوفا عن علي -رضي الله عنه- كما تقدم وكما سيأتي في كلام شيخ الإسلام -رحمه الله-. (٣) رواه ابن ماجه (١٦٣) وغيره، من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما-، قال ابن عبد الهادي في المحرر، والحافظ في بلوغ المرام: إسناده على شرط مسلم، وقد أعل بالوقف. وقال ابن رجب في " فتح الباري" (٥/ ٤٤٩): وَقْفُهُ هو الصحيحُ عندَ الإمامِ أحْمَدَ وغيرِه ا. هـ وانظر: الإرواء (٥٥١)، وتخريج المحرر للشيخ سليم (٣٧١).