(أَفَلَا): أي غَرَبَ (١)، والألف: للإطلاق.
أي: وأحمدُ اللهَ موصولًا بصلاتي على نبيهِ محمدٍ -صلى الله عليه وسلم- عددَ ما لَمَع النجْمُ الثاقبُ المضيءُ في أفُقِ السماءِ، وعددَ ما غرَبَ.
[٢١٨] يَضُوعُ مِسْكًا ذَكِيًّا مُونِقًا زَهِرًا … مُطَيِّبًا طِيبُهُ الْأَبْكَارَ وَالْأُصُلَا
(يَضُوعُ): يقال: ضَاعَتِ الرائحةُ ضَوْعًا وتَضَوَّعَت: أي: نَفَحَتْ (٢).
قَالَ النُّمَيْرِيُّ (٣):
تَضَوَّعَ مِسْكًا بَطْنُ نَعْمَانَ أَنْ مَشَتْ … بِهِ زَيْنَبٌ فِي نِسْوَةٍ عَطِرَاتِ
(مِسْكًا ذَكِيًّا): ساطِعٌ رِيحُه (٤).
(مُونِقًا): الأَنَقُ هو: الإعجاب بِالشَّيءِ (٥).
(زَهِرًا): أي ذا حُسْنٍ وضياءٍ (٦).
(١) انظر: العين: ٨/ ٣٣٧ (باب اللام والباء)، ومقاييس اللغة: ١/ ١١٩ (أَ فَ لَ).(٢) انظر: العين: ٢/ ١٩٤ (ضَ وَ عَ)، ومقايس اللغة: ٣/ ٣٧٧ (ضَ وَ عَ)،(٣) وَهُوَ محمَّد بن عَبْد الله بن نُمَيْرٍ الثَّقَفِيّ (ت نحو: ٩٠ هـ)، يشَبِّبُ بزَينبَ بنت يوسف بن الحكم أُختِ الحَجّاجِ بن يوسُفَ، انظر: الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني: ٦/ ١٦٠، والأعلام: ٦/ ٢٢٠، رغبة الآمل: ٥/ ٢٣ - ٢٥.(٤) انظر: المحكم: ٧/ ١٣٢ (ذّ كّ ا)، ولسان العرب: ١٤/ ٢٨٧ (ذّ كّ ا)، والقاموس المحيط: ١/ ١٢٨٥ (ذّ كّ ا).(٥) انظر: العين: ٥/ ٢٢١ (أَ نَ قَ)، وتهذيب اللغة: ٩/ ٢٤٤ (أَ نَ قَ).(٦) انظر: مقاييس اللغة: ٣/ ٣١ (زَ هَ رَ)، والمحكم: ٤/ ٢٣٠ (زَ هَ رَ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute