أي: إنني لا أقولُ بالكمالِ لنظمي هذا، فاللهُ سبحانَه وتعالى هو الكاملُ وحدَه الذي تَقَدَّسَ وَتَنَزَّهَ، وهو ذو الأوصافِ الكاملةِ، فهو الأحدُ الذي لا ضِدَّ له ولا نِدَّ، وَلَا شبيهَ له ولا نظيرَ في شيءٍ من أسمائه وصفاته، كما قال تعالى:{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}[الشورى: ١١].
(١) انظر: شرح عقود الجمان: ٣/ ٤٤٧. (٢) انظر: حرز الأماني ووجه التهاني البيت رقم: ٧٨. (٣) انظر: جميلة أرباب المراصد: ١/ ٢٢٦، ٣٨٤، ٤٠٥، ٤٠٨، وغيرها، ونشرة بعنوان: استدراكات العلامة الجعبري على العقيلة، أعدها: محمد بن أحمد بن محمود آل رحاب، على موقع الألوكة.