المصحف الذي يقالُ له الإمامُ: مصحف عثمانَ رضي الله عنه {وَلَا} مقطوعةً، والتاءُ موصولةٌ بـ {حِينَ} ورأيتُ به أثرَ الدَّمِ، وتَتَبَّعْتُ فيه ما ذكرَه أبو عبيدٍ فرأيتُه كذلك» (١).
والعمل في مصحف المدينة والمصحف المحمدي على فصل {وَلَاتَ حِينَ}[ص: ٣](٢).
وقول الناظم:(وَيَفْصِلُ لَامُ مَالِ هَذَا الَّذِينَ هَاؤُلَا)؛ أي: اتفقت المصاحف على فصل لام الجرِّ عن المجرور في أربعة مواضع (٣):
وعلى وصلها به فيما سواها، نحو:{فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ}[النساء: ٨١]، {مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ}[غافر: ١٨]، {وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى}[الليل: ١٩].
وقول الناظم:(وَصِلَا فِي وَيْكَأَنَّ مَعًا)؛ أي: واتفقت المصاحف على وصل ياء {وَيْ} بـ {كَأَنَّ} و {كَأَنَّهُ} في الموضعين في قوله تعالى: {وَيْكَأَنَّ اللَّهَ}،