وما حُذفتْ منه الواوُ التي هي صورةٌ للهمزةِ (١)؛ مثل: و {الرُّؤْيَا}، و {رُؤْيَاكَ}، و {رُؤْيَايَ}، حيث وردت في القرآن الكريم.
قوله:(والجَمْعِ فَاحْذِفْ) أي: ما حُذفت منه الواو لرفع جمعِ المذكرِ السالمِ، نحو:{تَلْوُونَ}[آل عمران: ١٥٣]، و {تَلْوُوا}[النساء: ١٣٥]، و {الْغَاوُونَ}[الشعراء: ٩٤]، و {لَا يَسْتَوُونَ}[التوبة: ١٩، السجدة: ١٨]، و {لِيَسُوءُوا}[الإسراء: ٧](٢)، و {فَأْوُوا}[الكهف: ١٦]، و {مُسْتَهْزِئُونَ}[البقرة: ١٤]، و {مُتَّكِئُونَ}[يس: ٥٦]، و {فَمَالِئُونَ}[الصافات: ٦٦، والواقعة: ٥٣]، و {مُبَرَّءُونَ}[النور: ٢٦]، و {لِتَسْتَوُوا}[الزخرف: ١٣]
واختيار الإمام الداني حذف الأولى وإثبات الأخرى، وهو اختيار أبي داوود، ورجح الإمام المارغني إثبات الأولى وحذف الأخرى (٣).