الثالث: المرفوع موضعٌ واحدٌ، هو قوله تعالى:{لُؤْلُؤٌ}[الطور: ٢٤]، فيه خلاف بين المصاحف.
ذكره بالإثبات الإمام الداني عن أهل المدينة، وعن محمد بن عيسى الأصبهاني عن عاصم الجحدري عن الإمام وهذا مفهوم قوله:(أَوِ الْإِمَامُ سَرَى)، وذكر مثله الإمام الشاطبي في العقيلة عن الإمام، وذكر مثله الإمام أبو داوود، وعن مصاحف المدينة بالاتفاق في جميع المواضع أنَّه بألف نصبًا، ولم يذكر الإمام السخاوي عن مصاحف أهل الشام شيئًا في هذا الموضع، وذكره بالحذف الإمام الداني بإسناده عن محمد بن عيسى الأصبهاني عن مصاحف البصريين، وذكره مثله الإمام أبو داوود عن أبي جعفر الخزَّاز عن مصاحف أهل البصرة، وذكره بالخلاف في موضعه [الطور: ٢٤]، واختار الحذف (٢).
الرابع: قوله تعالى: {(٢١) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ} [الرحمن: ٢٢]، فيه خلاف بين المصاحف.
ذكره بالإثبات الإمام الداني عن أهل المدينة، وعن محمد بن عيسى الأصبهاني عن عاصم الجحدري عن الإمام، وهذا مفهوم قوله:(أَوِ الْإِمَامُ سَرَى)، وذكر مثله الإمام الشاطبي في العقيلة عن الإمام، وذكر مثله الإمام أبو داوود، وعن مصاحف