وهي:(التي تَصِلُ إلى جِلدَةِ الدِّماغِ) ويُقالُ لها: أُمُّ الدِّمَاغِ. قال النَّضرُ بنُ إسماعيلَ: أُمُّ الرَّأسِ: الخَريطَةُ التي فِيهَا الدِّماغُ، سمِّيَت بذلِكَ؛ لأنَّها تَحوطُ الدِّماغَ وتجمَعُه (١).
(وفيها ثُلُثُ الدِّيَةِ) لقولِه - صلى الله عليه وسلم - في كِتابِ عَمرِو بنِ حَزمٍ:"في المأمُومَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ"(٢). وعن ابنِ عُمرَ (٣) مَرفُوعًا مِثلُ ذلِكَ.
(وفيها الثُّلُثُ) أي: ثُلُثُ الدِّيَةِ (أيضًا) لأنَّها أبلَغُ مِن المأمُومَةِ، ولا يَسلَمُ صاحِبَها في الغَالِبِ.
* * *
(١) "كشاف القناع" (١٣/ ٤٣٢). (٢) تقدم تخريجه (٣/ ٥٠٤). (٣) لم أقف عليه عن ابن عمر. وأخرجه أبو داود (٤٥٦٤) عن ابن عمرو. وحسنه الألباني. وانظر "الإرواء" (٢٢٩٠).