٥-الاعتدال عن الركوع، لحديث المسيء صلاته، وفيه "..ثم ارفع حتى تعتدل قائماً.."، ولوصف أبي حميد صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"رفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه حتى يعود كل فقار مكانه"١، وتصف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فتقول:".. وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائماً.."٢، وعن أبي مسعود الأنصاري البدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تجزئ صلاة لا يقيم فيها الرجل – يعني - صلبه في الركوع والسجود" ٣.
٦- السجود على الأعضاء السبعة، لقول الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا} ولقول النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته: "..ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً.."، وعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أمرت أن أسجد على سبعة أعظم، على الجبهة - وأشار بيده على أنفه - واليدين والركبتين، وأطراف القدمين.." ٤.
٧- الاعتدال عن السجود، لقوله النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته:"..ثم اعتدل حتى تطمئن جالساً..".
٨-الجلوس بين السجدتين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته:"..ثم ارفع حتى تطمئن جالساً" ٥.
٩-الطمأنينة في جميع الأركان، قال الله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ
١ رواه البخاري ١/١٩٤ كتاب الأذان، باب الطمأنينة حين يرفع رأسه من الركوع. ٢ رواه مسلم ١/٣٥٧ ح٤٩٨. ٣ رواه الترمذي ٢/٥١ ح٢٦٥ وقال: حسن صحيح، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي ١/٨٤ ح٢١٧. ٤ رواه البخاري ١/١٩٨ كتاب الأذان باب السجود على الأنف فغي الطين. ٥ رواه البخاري ١/١٨٤ كتاب الأذان باب وجوب قراءة الإمام والمأموم في الصلوات كلها..