وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"هل ترون ههنا؟ والله ما يخفى علي ركوعكم ولا خشوعكم، وأني لأراكم وراء ظهري".
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أقيموا الركوع والسجود؛ فو الله أني لأراكم من بعدي، وربما قال: من بعد ظهري إذا ركعتم وسجدتم" ٢.
وقد وجه الرسول صلى الله عليه وسلم المسيء في صلاته إلى الطمأنينة في الركوع والسجود والاعتدال والجلوس.
١٠-التشهد الأخير، وقد روي عن ابن مسعود أنه قال: كنا إذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم قلنا: السلام على جبريل ميكائيل، السلام على فلان وفلان، فالتفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"إن الله هو السلام، فإذا صلى أحدكم فليقل التحيات لله.." ٣، وهذا يدل على أنه فرض بعد أن لم يكن مفروضاً.
١١-الجلوس للتشهد الأخير، لما ثبت من فعل النبي صلى الله عليه وسلم المتواتر، أنه كان يقعد القعود الأخير، يقرأ فيه التشهد، وقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بإتباعه فقال:"..وصلوا كما رأيتموني أصلي.." ٤.
١ سورة المؤمنون الآيتان [١، ٢] . ٢ رواه البخاري ١/١٨١ كتاب الأذان، باب الخشوع في الصلاة. ٣ رواه البخاري ١/٢٠٢ كتاب الأذان، باب التشهد في الآخرة. ٤ رواه البخاري ١/١٥٥ كتاب الأذان، باب الأذان للمسافر إذا كانوا جماعة والإقامة..