قال: أقول يا [سَائلي؛ فَأَقَامَ] ٣ مُخَاطَبًا له؛ كيْلا يكون مُلْقيًا كلامَه إلى غير سَامِعٍ.
والكلامُ:[ما حَصَلَ] ٤ به فائدةُ السَّامع، وحَسُنَ عليه سُكُوتُ المتكلِّم.
و [الحدُّ هو: الجامع] ٥ المانع؛ لأنَّه مُركَّب من جنسٍ وفصل؛ فهو بالجنس يَعُمُّ ويجمع، وبالفصل يخصُّ ويَمْنع. وهو في اللّغة: المنع، [قال الشّاعر: [٢/ب]
فهو يمنع الشّيء المحدود من الخروج إلى غيره، كما يمنع غيرَه من
١ الحول: الحيلة، والقوّة. يُنظر: اللّسان (حَوَل) ١١/١٨٥. ٢ في متن الملحة ٥: إِلَى كَمْ يَنْقَسِمْ - بدون العاطِف -. ٣ ما بين المعقوفين مطموسٌ في أ. ٤ في أ: يحصل. ٥ ما بين المعقوفين بياضٌ في أ. ٦ هذا بيتٌ من البسيط، وهو لزيد بن عَمرو بن نُفيل. يُنظر هذا البيت في: التّهذيب (حَدد) ٣/٤٢٢، والصّحاح (حدد) ٢/٤٦٢، واللّسان (حدد) ٣/١٤٢.