وعلامة التّصغير: أن يضمّ أوّل الاسم، ويُزاد فيه ياء ثالثة٤.
ولا يصغّر ما هو أقل من ثلاثة أحرُف٥.
فصيغة المصغّر الثُّلاثيّ (فُعَيْل) ، كقولك٦ في (كعبٍ) : كُعَيْب؛ فإنْ كان٧ مضعّفًا أظهرت التّضعيف؛ فتقول في (جدّ) : جُدَيْد، وفي (دنٍّ) ٨:
دُنَيْن؛ فهذا المثال الأوّل.
١ في ب: يصغّر. ٢ وتصغير فعل التّعجُّب شاذٌّ عند البصريّين. ينظر: التّصريح ٢/٣١٧، والأشمونيّ ٤/١٥٦. ٣ تقدّم تخريجُ هذا البيت في ص ٥٠٦. والشّاهدُ فيه هُنا: (أُميلح) فإنّه تصغير (أملح) ، وهو فعل تعجُّب؛ وهذا البيتُ شاذّ عند البصريّين. ٤ وهذه الياء ساكنة، مفتوحٌ ما قبلها. ٥ لأنّ أدنى أبنية التّصغير (فُعَيْل) ؛ وذلك لا يكون إلاّ من بنات الثّلاثة، وما حُذف منه حرف رُدّ ما حذف منه حتى يصير ثلاثة. يُنظر: الكتاب ٣/٤٤٩، وشرح المفصّل ٥/١١٨. ٦ في أ: كقولهم. ٧ أي: الثّلاثيّ. ٨ الدّنُّ: وِعاءٌ ضخمٌ للخمر ونحوها. اللّسان (دنن) ١٣/١٥٩.