[٣٤/ب] أي: إنّها تعود إلى ذلك، وهي ملتبسة بلام المفعول من أجله وليست به؛ لأنّك تقول:
(أعددت هذه الخشبة لميل الحائط عمادًا) ، وأنت لم تُرِدْ٤ ميله لكن أعددتّها خوفًا منه.
١ هذا بيتٌ من الطّويل، وهو لأبي صَخْرٍ الهذليّ. و (تعروني) : تُصيبني. و (هزّة) - بفتح الهاء وكسرها -: حركة واضطّراب. و (انتفض) : تحرّك. و (القطر) : المطر. والشّاهد فيه: (لذكراك) حيث جاءت (اللاّم) للتّعليل. يُنظر هذا البيت في: شرح أشعار الهذليّين ٢/٩٥٧، والإنصاف ١/٢٥٣، وشرح المفصّل ٢/٦٧، وأوضح المسالك ٢/٤٥، ١٣١، وابن عقيل ٢/٢٢، والهمع ٣/١٣٢، والأشمونيّ ٢/٢١٥، والخزانة ٣/٢٥٤. ٢ في ب: قال. ٣ هذا بيتٌ من البسيط، وهو لِسَابق البربريّ. والشّاهد فيه: (لذوي) و (لخراب) حيث جاءت (اللاّم) في الكلمتين للعاقِبة. يُنظر هذا البيت في: اللاّمات للزّجّاجيِّ ١٢٧، واللاّمات للهرويّ ١٨٤،واللّسان (لوم) ١٢/٥٦٢. ٤ في أ: لا تريد.