ومنها: أوزانٌ يُعْلَمُ بها على اختلافها نهايةُ ما يرتقي إليه الجمع، فمنها:(أَفَاعِل) جمع (أَفْعُل) كـ (أَدَاهِم) و (أَجَادِل) ، و (فَوَاعِل) -لـ (فَوْعلٍ) ١-كـ (جَوَاهِرٍ) ، ولـ (فاعِل) ٢ كـ (طَوَابِع) ، ولمذكّر لا يعقل كـ (صَوَاهِل) ؛ وشَذَّ منه للمذكّر العاقل:(فَوَارِس) و (سَوَابِق) ، ومنه صِفَةٌ لمؤنّث كـ (حَوَائِض) و (صَوَاحِب) ، ولفاعلة مطلقًا كـ (فَوَاطِم) .
ومنه٣ (فَعَائِل) كـ (سَحَائِب) و (رَسَائل) ؛ وللمجرّد من الهاء كـ (عَجَائز) ؛ ومنه (فَعَالِي) كـ (مَوَامٍ) ٤، و (سَعَالٍ) ٥، و (فَعَالى) كـ (عَذَارَى) و (حَبَالى) ، و (فعالِيَّ) كـ (كَرَاسيّ) ، و (فَعَالِل) كـ (جَعَافر) و (بَرَاثن) ، وما قبل آخره حرف مدٍّ يُجْمع على (فَعَاليل) كـ (قَنَادِيل) ؛ وهذان المثالان إليهما مُنتهى الجموع. [٢٨/ أ] فإذا كان في الاسم من حروف الزّيادة ما يخلّ بقاؤه بأحد المثالين حُذِف
١ في أ: كفوعل. ٢ في أ: كفاعل. ٣ أي: من جموع الكثرة. ٤ في ب: كمرامي، وهو تحريف. والْمَوْمَاةُ: المفَازَةُ الواسعة المَلْساء؛ وقيل: هي الفلاة الّتي لا ماء بها ولا أنيس بها؛ وجمعها: مَوامٍ. اللّسان (موم) ١٢/٥٦٦. ٥ السِّعْلاةُ: الغول؛ وقيل: هي ساحرة الجنّ، وجمعها: سَعَالٍ. اللّسان (سعل) ١١/٣٣٦. ٦ أمّا الخماسيّ: فإنْ كان مجرّدًا جُمع في القياس على (فَعَالِل) بحذف آخره نحو: (سَفَرْجَلٍِ) و (سَفَارِجَ) ؛ ويجوز حذف رابعه إنْ كان ممّا يزاد كنون (خَدَرْنق) أو من مخرج ما يزاد كدال (فرزدق) ، فلك أن تقول: (فَرَازِق) ، والأجود (خدارن) و (فَرَازِد) . ابن النّاظم ٧٨٣. ٧ في كلتا النّسختين: ابقا، والتصويب من ابن الناظم ٧٨٤.