(١ - ١٦٧) قال ابن عباس معناه هل تعلم احداً يقال له الله غيره (٤).
وقال النبى صلّى الله عليه وسلم:«لله تسعة وتسعون اسماً مائة إلا واحد من أحصاها دخل الجنة»(٥).
(٢ - ١٦٨) أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان، /قال:
حدثنا الربيع بن سليمان (٦)، حدثنا عبد الله بن وهب، حدثنا مالك بن أنس، وغيره
(١) الحُسنى: تأنيث الأحسن. (لسان العرب ٦٣٨/ ١). (٢) سورة الأعراف، آية: ١٨٠. (٣) سورة مريم، آية: ٦٥. (٤) لم أجده بلفظ (الله) بل ذكره ابن كثير بلفظ (الرحمن)، وهكذا رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد. المستدرك ٣٧٥/ ٢. وكذا نقله قوام السنة الأصبهانى فى كتاب الحجة ص: ٤٣ رسالة دكتوراه. وقال ابن كثير: قال على بنأبى طلحة عن ابن عباس: هل تعلم للرب مثلاً أوشبيهاً وكذلك قال مجاهد وسعيد بن جبير وقتادة وابن جرية وغيرهم (تفسير ابن كثير ١٣١/ ٣). (٥) تخريجه: رواه البخارى فى مواضع منها (٦٤١٠). ومسلم (٢٦٧٧) والترمذى (٢٥٠٣). وأحمد (٤٢٧/ ٢، ٤٩٩) وغيرهم من حديث أبى هريزة رضى الله عنه. (٦) هو الحافظ الإمام الفقيه محدث الديار المصرية أبو محمد الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادى - مولى بن مراد - المؤذن، صاحب الشافعى وناقل علمه، وثقه ابن يونس. مات فى شوال سنة سبعين ومائتين. (تذكرة الحفاظ ٥٨٦/ ١). والسير للذهبى (٥٨٧/ ١٢).