(١ - ١٣٤) قال عبد الله بن عباس: يحول بين المرء وقلبه يحول بين المؤمن وبين أن يكفر وبين الكافر وبين أن يؤمن (٣).
(٢ - ١٣٥) ورُوى عن ابن عباس رضى الله عنه أنه قال: يحول بين الكافر وبين أن يعى ماجاء من الخَيْر أو يعمله (٤).
(٣ - ١٣٦) قال مجاهد (٥): يتْركُهُ حتى لا يعْقِل.
(٤ - ١٣٧) أخبرنا إسماعيل بن يعقوب البغدادى بمصر، حدثنا محمد بن سليمان بن الحارث، قال: حدثنا عبد الرحمن بن المبارك (٦)، قال: حدثنا الفضيل بن سليمان النّميرِى (٧)، عن موسى بن عُقْبة،
(١) سورة الأنفال، آية: ٢٤. وتمامها: وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (٢٤). (٢) سورة الأنعام، آية: ١١٠. (٣) تخريجه: رواه ابن جرير (٢١٦/ ٩). - ونسبه السيوطى فى الدر المنثور (١٧٦/ ٣) لابن أبى شيبه وابن المنذر وابن أبى حاتم وأبى الشيخ والحاكم وصححه عن ابن عباس. (٤) ذكر هذا الآثر عن ابن عباس - قوام السنة للأصبهانى فى كتاب الحجة ورقم ٥٦. من طرق عن مجاهد. وعزاه السيوطى فى الدر (١٧٦/ ٣) لأبى الشيخ. (٥) ذكر هذا الأثر عن مجاهد - قوام السنة للأصبهانى فى كتاب الحجة ورقة: ٥٦. (٦) عبد الرحمن بن المبارك، العيشى، الطفاوى، البصرى، ثقة، من العاشرة. (تقريب ٤٩٦/ ١). (٧) الفضيل بن سليمان النمير، أبو سليمان البصرى، صدوق، له خطأ كثير، مات سنة ثلاث وثمانين ومائة. وقيل غير ذلك. (تقريب ١١٢/ ٢).