(بَابُ بِنَاءِ المَسْاجِدِ) وفي نسخة: المسجد. بالإفراد (١)(عَلَى القَبْرِ) أي: منع بنائها عليه؛ لأن حديث الباب يدل عليه.
[٢١٤ أ/س]
(حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ) هو ابن أبي أويس الأصبحي (قَالَ حَدَّثَنِى) بالإفراد (مَالِكٌ) الإمام (عَنْ هِشَامٍ) هو ابن عروة (عَنْ أَبِيهِ) عروة بن الزبير بن العوام (عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: لَمَّا اشْتَكَى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -) أي: مرض مرضه الذي توفي فيه (ذَكَرَتْ) وفي رواية ذكر بالتذكير (٢)(بَعْضُ نِسَائِهِ) هما أم سلمة وأم حبيبة - رضي الله عنها - كما سيأتي (كَنِيسَةً) بفتح الكاف معبد النصارى (رَأَيْنَهَا) بنون الجمع على أن أقل الجمع اثنان أو معهما غيرهما (بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ) /من النسوة (يُقَالُ لَهَا) أي للكنيسة (مَارِيَةُ) بكسر الراء وتخفيف المثناة التحتية, علم لكنيسة المزبورة (٣).
(وَكَانَتْ أُمُّ سَلَمَةَ) -بفتح اللام- أم المؤمنين هند بنت أبي أمية المخزومية (وَأُمُّ حَبِيبَةَ) -بفتح الحاء المهملة- أم المؤمنين أيضًا رملة بنت أبي سفيان - رضي الله عنهما - أَتَتَا أَرْضَ الْحَبَشَةِ، فَذَكَرَتَا) بلفظ