وفي الجحيم دُحرجت روحُ فلان
يا أيها الإله
كم أنت قاس موحش يا أيها الإله. . .
. . . وسار خلف نعشه القديم
من يَملكون مثله جلباب كتان قديم
لم يذكروا الإله أو عزريل أو حروف "كان"
فالعام عام جوع) (١).
أمّا يوسف الخال فيعبر عن استخفافه باللَّه تعالى وبألوهيته وعبادته بعبارات عديدة منها قوله:
(وهذا الزحف العاري أإنسان
أإنسان على شاكلة اللَّه.
أراه قد من لحم الشيطان) (٢).
وقوله:
(انبح فينا صوت الألوهة) (٣).
(بيني وبين السماء شعرة من الزمن، كلابي تنبح
في الدار، ولا عظام في قبور الموتى
والذباب يأكل العيون في مدينة الرب) (٤).
وفي سخرية جلية بالدين وأهله وبرب العالمين -جَلَّ جَلَالُهُ- يقول:
(١) ديوان صلاح عبد الصبور: ص ٣٠ - ٣١.(٢) الأعمال الشعرية الكاملة ليوسف الخال: ص ٢٢٣.(٣) المصدر السابق: ٢٢٨.(٤) المصدر السابق: ص ٢٨٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute