لم يقتصر شرهم على ذكر الزنى بالأجنبيات، بل تعدى ذلك إلى الزنا بالمحارم، ففي رواية ليلة القدر قصة زنى رجل بأخته ورجل كان يجامع ذريته (١)، وفي دراسة نقدية لها اعتبرت هذه القصة وخاصة زنا المحارم من الانتهاك الحداثي المرغوب ومن كسر الممنوع والمحرم والانتقام من الماضي، وهي مشروعات حداثية معروفة (٢)، وفي رواية الشطار لمحمد شكري ذكر فتاة واقعها والدها وتبريره لهذه الشناعة (٣).
[٢١ - السحاق]
يذكرونه كأمر طبيعي وممارسة عادية، ويدرسه بعضهم على أساس أنه نتيجة كبت الوالدين للفتاة، وعدم إعطائها حريتها ومحاصرتها بمفاهيم الشرف والعذرية، ومنعها من اختيار صديقها وعشيقها (٤).