في أكثر فصول البحث شواهد وأدلة على عبثهم بالدين عقيدة وشريعة.
• الذنوب:
استخف الحداثيون بالذنوب لاعتقادهم أنه لا يوجد شيء اسمه "ذنوب"، وهذا مبني على عقيدتهم في جحد الربوبية والألوهية والنبوات والمعاد، ولذلك قالوا كما قال أسلافهم {لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (٨)} (٢).
يقول أحدهم عن الدين وتعاليمه:
(خدعتنا تعاليم هذي الكتب
عن وصايا الشريط الطويل
وعن أغنيات الخشب. . .
خدعتنا مقاعدنا المدرسية
لم تعد النار نارًا وتلك الجنان جنانًا
سوى في الكتب. . .
سأدخل مع روحي الآن حربْ
وألقي بها في مهب الذنوب
المعدة للصالحين هناك
ويرتع فيها هنا جنرال
ويرتع رب
(١) الآية ١٨ من سورة الأنفال. (٢) الآية ٨ من سورة المجادلة.