إني كتاب، ودمي حبر، وأعضائي كلام) (١).
ويقول تحت عنوان افتخاري: (هذا هو اسمي):
(ماحيًا كل حكمة هذه ناري
لم تبق آية - دمي الآية
هذا بدْئي) (٢).
وفي مقطوعة جنسية قذرة يقول:
(أطلب إلى زماني مهلة لأكون آية تنطق بما سيكون الحب) (٣).
فكل النصوص السابقة تدل على مدى العبث بمصطلح "آية".
• الأذان:
وهو الإعلام بدخول وقت الصلاة بألفاظ ورد بها الشرع (٤).
ومن أمثلة عبثهم بهذه الشعيرة قول أحدهم في مقطوعة نشرها في الناقد بعنوان "أربع قصائد في المقاربات":
(يؤذن مغرب
فتحط عائفة إزارًا فوق أبيضها الرهيق وتنحني
في الماء ترمق شكلها شهبًا وأعشابًا. . .
. . . من منائرها يؤذن مغرب
فألم أوراقي من المقهى وأحلم بالنجيل
يحيط حمّصةً بمائدة تشيل إزار عاشقة
(١) الأعمال الشعرية لأدونيس ٢/ ٢٤٨ - ٢٤٩.(٢) المصدر السابق ٢/ ٢٦٨.(٣) المصدر السابق ٢/ ٥٩٣.(٤) انظر: معجم لغة الفقهاء: ص ٥٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute